الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١٤٥
أولاد العباس وعبد الله وعثمان وجعفرا قتلوا مع أخيهم الحسين يوم كربلاء ذكر ذلك هشام بن الكلبي والزبير بن بكار (1971) حرام بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري ثم الجعفري أخو لبيد الشاعر له إدراك وسيأتي ذكر أبيه وجده وكان ولده مالك من رؤساء الكوفة وهو ممن قتله المختار بن أبي عبيد عند طلبه بدم الحسين ويشتبه به حزام بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن كلاب والد أم البنين امرأة علي ولدت له العباس وجعفرا وغيرهما وأبوها من أهل هذا القسم أيضا (1972) الحر بن النعمان بن قيس بن تميم الطائي ذكره بن الكلبي وقال كان له بلاء عظيم في الاسلام في قتال أهل الردة يعني في عهد الصديق (1973) حرب بن جنادة قال بن عساكر له إدراك وشهد فتح دمشق في زمن عمر وكان له بها أقطاع (1974) حرقوص العنبري له إدراك وشهد فتح تستر مع أبي موسى الأشعري وهو غير حرقوص بن زهير السعدي وجزم بن أبي داود بعد تخريج قصته بأنه ذو الثدية وقد قيل في ذي الثدية إنه ذو الخويصرة وقيل في ذي الخويصرة إنه حرقوص (1975) حرملة بن سلمى من بني قرد له إدراك وشهد فتح مصر ذكره أبو عمر الكندي في كتاب الخندق (1976) حرملة بن المنذر بن معد يكرب الكندي أبو زبيد الشاعر مشهور بكنيته له ترجمة طويلة في الأغاني والذي أعرفه في أكثر الروايات أنه كان نصرانيا وقال أبو عبيد البكري في شرح الأمالي زعم الطبري أنه أسلم واستدل بزيارته لعمر وعثمان وبأن الوليد بن عقبة أوصى أن يدفن إلى جنبه قلت ولا دلالة له في شئ من ذلك على إسلامه
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»