(1025) جابر بن عابس هو بن حابس تقدم ونسبه في التجريد للتلقيح ولم ينبه على أنه الذي تقدم (1026) جابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي أحد الستة الذين شهدوا العقبة الأولى قال بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ من قومه قالوا لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم الستة من الأنصار وهم أسعد بن زرارة وجابر بن عبد الله بن رئاب وقطبة بن عامر ورافع بن مالك وعقبة بن عامر بن زيد وعوف بن مالك فأسلموا قالوا فذكر الحديث وذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة فيمن شهد بدرا قال بن عبد البر في ترجمته له حديث عند الكلبي عن أبي صالح عنه لا أعلم له غيره قلت بل جاء عن جابر بن عبد الله بن رئاب أحاديث من طرق ضعيفة فروى البغوي وابن السكن وغيرهما من طريق الوازع بن نافع عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله بن رئاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مربي ميكائيل في نفر من الملائكة الحديث قال البغوي الوازع ضعيف جدا قال ولا أعرف لجابر مسندا غيره قلت بل له غيره ذكر البخاري في التاريخ من طريق بن إسحاق عن الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله بن رئاب في قصة أبي ياسر بن أخطب رواها يونس بن بكير في المغازي عن بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن بن عباس وجابر بن رئاب أن أبا ياسر بن أخطب مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فاتحة الكتاب وألم ذلك الكتاب لا ريب فيه فذكر القصة فكأنه نسب جابرا إلى جده
(٥٤٥)