الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٦٧٦
(1438) الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة ثم روى بإسناد فيه ضعف عن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي وكان الحارث قدم مع أبيه على النبي صلى الله عليه وسلم في السبعين الذين قدموا من دوس فأقام الحارث مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجع أبوه إلى السراة وكان كثير الثمار انتهى وسيأتي له ذكر في ترجمة أبيه عبد الله بن وهب (1439) الحارث بن عبد شمس الخثعمي ذكره البخاري وابن حبان في الصحابة وقال بن منده عداده في أهل الشام ثم ساق بإسناد غريب عن الحميري بن الحارث بن عبد شمس عن أبيه أنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا وأباحه وأصحابه من بلاد كذا وكذا الحديث (1440) الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصبة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي زوج حليمة مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم قال بن سعد يكنى أبا ذؤيب ذكر بن إسحاق في السيرة حدثني أبي عن رجال من بني سعد بن بكر قالوا قدم الحارث أبو النبي صلى الله عليه وسلم مكة فقالت له قريش ألا تسمع ما يقول ابنك إن الناس يبعثون بعد الموت فقال أي بني ما هذا الذي تقول قال نعم لو قد كان ذلك اليوم أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم فأسلم الحارث بعد ذلك وحسن إسلامه وكان يقول لو قد أخذ ابني بيدي لم يرسلني حتى يدخلني الجنة قلت وعند بن سعد حديث آخر مرسل أن هذه القصة وقعت لولد الحارث فأخرج من طريق يحيى بن أبي كثير عن إسحاق بن عبد الله قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخ من الرضاعة فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يعني بعد النبوة أترى أنه يكون بعث فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لآخذن بيدك يوم القيامة ولأعرفنك قال فلما آمن بعد بالنبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس فيبكي ويقول أنا أرجو أن يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي يوم القيامة
(٦٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 ... » »»