الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٦٣٧
شعوب الليثي قال خرجت مع عمر بن الخطاب وهو آخذ بيدي أو متكئ عليها فنظر إلى ركب صادرين عن العقبة قد بعثوا رواحلهم فقال لو يعلم الركب بما ينقلبون به من الفضل الحديث (1295) جعونة بن مرثد الأسدي مخضرم له في طلحة بن خويلد لما ادعى النبوة بني أسد قد ساءني ما فعلتم وليس لقوم حاربوا الله محرم فإني وإن عبتم على سفاهة حنيف على الدين القويم ومسلم (1296) الجعيد غير منسوب أظنه من بني تغلب ذكره المدائني في كتاب المكايد وأنه أفلت من العرب الذين كانوا مع الروم بعد وقعة أجنادين فأتى خالد بن الوليد فدله على عورة العدو وعمل لهم الحيلة حتى هزموهم يوم الناقوصة وقتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف وذكر أن بين الناقوصة واليرموك أربعة فراسخ (1297) جعيدة بن عبيدة الكلابي كان مع خالد بن الوليد في قتال الردة وفي فتح الشام وهو القائل تقول ابنة المجنون هل أنت قاعد ولا وأبيها خلفه لا أطيعها ومن يكثر التطواف في جيش خالد من الروم مصبوغ عليها دموعها الجيم بعدها اللام والميم (1298) الجلندي بضم أوله وفتح اللام وسكون النون وفتح الدال ملك عمان ذكر وثيمة في الردة عن بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه عمرو بن العاصي يدعوه إلى الاسلام فقال لقد دلني على هذا النبي الأمي إنه لا يأمر بخير الا كان أول آخذ به ولا ينهى عن شر إلا كان أول تارك له وأنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يهجر وأنه يفي بالعهد وينجز الوعد وأشهد أنه نبي ثم أنشد أبياتا منها أتاني عمرو بالتي ليس بعدها من الحق شئ والنصيح نصيح فقلت له ما زدت أن جئت بالتي جلندى عمان في عمان يصيح فيا عمرو قد أسلمت لله جهرة ينادي بها في الواد بين فصيح
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»