الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٦٢٥
(1254) جهم الأسلمي يأتي في جهيم (1255) جهم بن سعد ذكره القضاعي في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه هو والزبير كانا يكتبان أموال الصدقة وكذا ذكره القرطبي المفسر في المولد النبوي من تأليفه (1256) جهيش آخره معجمة مصغرا وقيل بفتح أوله وكسر الهاء وسكون التحتانية وقيل بفتح أوله وسكون الهاء بعدها موحدة وبه جزم بن الأمين بن أويس النخعي وروى بن منده من طريق عمار بن عبد الجبار عن بن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قدم جهيش بن أويس النخعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه من مذحج فقالوا يا رسول الله إنا حي من مذحج فذكر حديثا طويلا فيه شعر ومنه ألا يا رسول الله أنت مصدق فبوركت مهديا وبوركت هاديا شرعت لنا دين الحنيفة بعد ما عبدنا كأمثال الحمير طواغيا وذكره الخطابي في غريب الحديث بطوله وفسر ما فيه وقال بن سعد في الطبقات في وفد النخع حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أشياخ النخع قالوا بعث النخع رجلين منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وافدين بإسلامهم أرطاة بن شرحبيل بن كعب والجهيش واسمه الأرقم من بني بكر بن عمرو بن عوف بن النخع فخرجا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الاسلام فقبلاه فبايعاه على قومهما وأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنهما وحسن هيئتهما فقال هل خلفتما وراءكما من قومكما مثلكما قالا يا رسول الله قد خلفنا وراءنا من قومنا سبعين رجلا كلهم أفضل منا وكلهم يقطع الامر وينفذ الأشياء ما يشاركوننا في الامر إذا كان فدعا لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقومهما بخير وقال اللهم بارك في النخع وعقد لأرطاة لواء فذكر قصته
(٦٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 ... » »»