وزعم أبو نعيم أن الوهم فيه من بن لهيعة فالله أعلم وسيأتي نظير ذلك لابن عبد البر في ترجمة حارثة بن مالك (996) ثابت بن واثلة قتل بخيبر هكذا أورده بن عبد البر فحرف اسم أبيه وإنما هو إثلة بكسر الهمزة وسكون المثلثة كما تقدم على الصواب (997) ثابت بن وقش بن زعوراء قتل بأحد ذكر بن شاهين وفرق بينه وبين ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء قال بن الأثير هذا فرق بعيد جدا ثم قال لا شك أنهما واحد وليس في إسقاط زغبة من النسب ما يدل على التفرقة (998) ثابت بن يزيد الأنصاري ذكره الباوردي وأبو نعيم في الصحابة وأخرجا من طريق شريك عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد قال دخلت على قرظة بن كعب وثابت بن يزيد وابن مسعود وعندهم جوار وأشياء فقلت تفعلون هذا وأنتم من الصحابة قالوا أنه رخص لنا في اللهو عند العرس قلت وثابت بن يزيد هذا هو بن وديعة ووهم من جعله اثنين فقد روى أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة بن أبي إسحاق هذا الحديث فقال ثابت بن وديعة وهو المحفوظ من طرق كثيرة عن أبي إسحاق وأعجب من ذلك أن بن أبي حاتم تحرف عليه اسم وديعة فصار وداعة وغاير بينه وبين ثابت بن يزيد بن وديعة وقال ما نصه ثابت بن يزيد بن وداعة كوفي له صحبة روى عن البراء وزيد بن وهب وعامر بن سعد وكان قال قبل ذلك ثابت بن يزيد بن وديعة فذكر نحو ذلك وقال قبل ذلك ثابت بن زيد له صحبة وروى عنه عامر بن سعد فصير الواحد ثلاثة (999) ثابت بن يزيد أبو أسيد الأنصاري ذكره بن منده والمعروف أن اسمه عبد الله بن ثابت كما سيأتي في موضعه وهو
(٥٣٧)