واتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر قتله طليحة بن خويلد الأسدي وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم كيف أحبك وقد قتلت الصالحين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم فقال طليحة أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وقد خالف ذلك عروة فأخرج الطبراني من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل الغمرة من نجد أميرهم ثابت بن أقرم أصيب فيها ثابت بن أقرم فهذا ظاهره أنه قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن تأويل قوله أصيب أي بجراحة فلم يمت قلت والغمرة بفتح الغين المعجمة (874) ثابت بن الجذع واسمه ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن استشهد بالطائف وذكره أيضا بن إسحاق وموسى بن عقبة في أهل العقبة لكن وقع في رواية الطبراني من طريق موسى بن عقبة ثابت بن أجذع وهو تصحيف (875) ثابت بن الحارث الأنصاري نسبه بن يونس في تاريخ مصر ويقال بن حارثة قال بن أبي حاتم عن أبيه ثابت بن الحارث الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل رجل شهد بدرا فقال وما يدريك لعل الله قد اطلع أهل بدر وروى الحسن بن سفيان وابن سعد والطبراني من طريق بن المبارك عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم خيبر فقسم لسهلة بنت عاصم بن عدي الأنصاري ولابنة لها ولدت إسناده قوي لان رواية بن المبارك عن بن لهيعة من قوي حديث بن لهيعة
(٥٠١)