الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٦٨
بشر الخثعمي فقال ما معك قال بسم الله الرحمن الرحيم فلم يعطه شيئا فقال الشعر المذكور وقال عمرو شعرا آخر فكتب سعد بذلك إلى عمر فقال اعطهما بسبب بلائهما فأعطى كل واحد ألفين وقال دعبل في طبقات الشعراء بشر الخثعمي صاحب جبانة بشر يقول لعمر فذكر البيتين الأولين وبعده غداة يود القوم لو أن بعضهم يعار جناحي طائر فيطير قال وكان سعد بن أبي وقاص حين اجتبى الخراج فضلت فضلة فكاتب عمر فأمره أن يفرقها في قراء القرآن ففعل فلما كان العام الماضي كتب إلى عمر إنهم كانوا سبعة فصاروا الآن سبعين فكتب إليه فرقها في أهل البلاء والنكاية في العدو فكتب بشر الخثعمي إلى عمر بهذا الشعر فكتب إلى سعد أن ألحقه بأهل البلاء وقدمه ففعل (771) بشر بن رديح أو ذريح بن الحارث بن ربيعة بن غنم بن عائد الثعلبي استشهد يوم جسر أبي عبيد في خلافة عمر وكان أبوه إذ ذاك حيا وهو شيخ كبير ذكر ذلك المرزباني قال وكان بشر يدعني الحتات بمهملة ومثناتين الأولى مثقلة لقوله ومشهد أبطال شهدت كأنما أحتهم بالمشرفي المهند (772) بشر بن شبر بفتح المعجمة وسكون الموحدة روي الخطيب من طريق الحسين بن الرماس الهمداني قال أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر منهم بشر بن شبر (773) بشر بن عامر بن مالك العامري أبو عمر بن أبي براء ولد ملاعب الأسنة وسيأتي ذكر أبيه وأنه مات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابنه هذا له إدراك وعاش إلى أن تزوج مروان بن الحكم بنته فولد له منها بشر بن مروان الذي ولى الكوفة لأخيه عبد الملك ذكر ذلك المدائني والزبير بن بكار وغيرهما
(٤٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 ... » »»