عداده في أهل الكوفة وقال البخاري أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي سمع النبي صلى الله عليه وسلم قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره قال فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين قال البخاري يتكلمون في سعيد يعني راوية وقال البغوي لا أعلم رواه غيره وقال بن السكن ليس يروي الا من هذا الوجه ولا يعرف لانس غيره قلت وسيأتي ذكر أبيه الحارث بن نبيه في مكانه ووقع في التجريد للذهبي لا صحبة له وحديثه مرسل وقال المزي له صحبة فوهم انتهى ولا يخفى وجه الرد عليه مما أسلفناه وكيف يكون حديثه مرسلا وقد قال سمعت وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدغولي وابن زبر والباوردي وابن منده وأبو نعيم وغيرهم (267) أنس بن زنيم الكناني تقدم تمام نسبه في ترجمة بن أخيه أسيد بن أبي أناس بن زنيم ذكر بن إسحاق في المغازي أن عمرو بن سالم الخزاعي خرج في أربعين راكبا يستنصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش فأنشده لأهم إني ناشد محمدا عهد أبينا وأبيه الا تلدا الأبيات ثم قال يا رسول الله إن أنس بن زنيم هجاك فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه فبلغه ذلك فقدم عليه معتذرا وأنشده أبيات مدحه بها وكلمه فيه نوفل بن معاوية الدبلي فعفا عنه وهكذا أورد الواقدي والطبري القصة لانس بن زنيم وساق بن شاهين بسند منقطع إلى حرام بن خالد بن هشام الكعبي عن أبيه قال لما قدم وفد خزاعة يستنصرون
(٢٧١)