وعنه الإمام أحمد وابن المديني وابن نمير ومحمد بن رافع وجماعة قال أحمد ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ وقال البخاري يتهمونه بالكذب وقال بن المديني رميت حديثه وقال بن معين ليس حديثه بشئ وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال بن حبان روى عنه العراقيون وأهل بلده وكان ممن ينفرد عن الثقات بالمعلومات ويروي عن الاثبات بما لا يتبع في حديثه الثقات فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به وقال بن سعد نزل بغداد فسمعوا منه وردوا عنه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوا حديثه