المعطل شهيدا قلت وكان ذلك في تسعة عشر في خلافة عمر ويقال مات بالجديدة بناحية سميساط ودفن هناك وقيل أنه غزا الروم في خلافة معاوية فاندقت ساقه ثم نزل يطاعن حتى مات في سنة ثمان وخمسين وكان شجاعا فاضلا خيرا أثنى عليه النبي عليه السلام في قصة الإفك قال ما علمت عليه إلا خيرا فبرأه الله عز وجل ورسوله ولما بلغ صفوان أن حسان بن ثابت فيمن قال فيه ضربه بالسيف فجرحه وقال تلق ذباب السيف مني فإني غلام إذا هوجيت لست بشاعر ولكني أحمي حماي وأشتفي من الباهت الرامي البراء الطواهر روى حديثه أبو هريرة في مواقيت الصلاة (388) صفوان الجمال
(٢٠٥)