وحديثه ألزم الدارقطني (1) الشيخين اخراجه.
ولما ذكره أبو ذر الهروي في (المستخرج على الإلزامات): زعم أن النبي (ص) أمره أن ينادي في أيام التشويق (أن الجنة يدخلها إلا مؤمن وأن هذه أيام أكل وشرب وبعال)، وكذا ذكره الباوردي وابن زبر وابن قانع وغيرهم.
قال أبو القاسم البغوي: سكن المدينة، روى عنه نافع بن جبير وحده، فيما ذكره أبو إسحاق الصيرفيني وغيره، وزعم أن بعضهم سماه بشيرا.
732 - (ع) بشر بن السري أبو عمرو الأفوه البصري.
سكن مكة ذره أبو حاتم البستي في (جملة الثقات) (2).
وقال أبو بكر البرقاني (3): وسألته - يعني الدارقطني - عن بشر بن السري فقال: مكي ثقة.
وفي كتاب (الجرح والتعديل) عن الدارقطني: ثقة، وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر إلى الحميدي في ذلك، وهو في الحديث صدوق.
وقال عباس (4) عن يحيى: رأيته يستقبل البيت ويدعو على قوم يرمونه برأي جهم، ويقول: معاذ الله أن أكون جهميا.
وقال ابن سعد (5): كان ثقة كثير الحديث.
وذكره ابن خلفون وابن شاهين في (جلمة الثقات).