إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٩
الصحابة) (1): من قال ابن أرطاة فقد وهم.
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في (المذيل معرفة الصحابة): كان أشد العرب.
وفي (كتاب) (2) أبي عمر: وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب مددا لعمرو ابن العاص لفتح مصر.
وقال أبو داود: كان بسر حجاما في الجاهلية، وهو من مسلمة الفتح.
وصرح البخاري في (تاريخه) (3) وعبد الباقي بن قانع (4)، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب (الصحابة): بأنه سمع من النبي (ص) أنه قال: (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها).
وقال الباهلي في (تاريخ القيروان): شهد فتحها، وقال: ذكره ابن سنجر وغيره في الصحابة.
وقال العسكري: هو ابن أرطاة وليس يجئ في الشعر إلا ابن أرطاة قال عمرو بن (أزالة):
عمري لقد أردي ابن أرطاة فارسا بصنعاء كالليث المذل أبي الأجر وقال المسعودي: لما بلغ عليا قتله ابني عبيد الله بن عباس: عبد الرحمن وقثم، دعا على بسر قاتلهما، فقال: اللهم أسلبه عقله، فخرف بسر حتى ذهب

(1) (3 / 36) وفي الإصابة (1 / 147): قال ابن حبان: من قال ابن أبي أرطاة فقد وهم. وهذا وهم أو تصحيف والله أعلم.
(2) (الاستيعاب) (1 / 154).
(3) (2 / 123).
(4) طبقات العلماء بإفريقية (ص: 76) وفيه (وقد جعل له مسندا غير واحد من المحدثين).
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»