وقال أبو بكر السمعاني في كتاب (الأمالي): أسلم على الصحيح بعد انصراف النبي (ص) من بدر، وكذا قاله الحاكم أيضا.
وتوفي سنة اثنتين وستين، قاله: عبد الباقي بن قانع (1) وأبو أحمد العسكري.
وفي (تاريخ) ابن أبي خيثمة: عن إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا هشيم عن حصين عن الشعبي عن بريدة بن خصيب، في حديث ذكره بالخاء المعجمة ومشددا، قال ابن أبي خيثمة: قال لنا إبراهيم: أخطأ هشيم إنما هو ابن الحصيب أبو الحصيب. قال ابن خيثمة: وأخطأ إبراهيم أيضا في كنيته إنما هو أبو عبد الله.
وقال الدارقطني: دفن بالحصين مقبرة مرو.
وفي (تقييد المهمل) للجياني اسمه: عامر، ويكنى أبا عبد الله، وكذا ذكره ابن السكن وغيره.
وفي (تاريخ نيسابور) للحاكم: قال عبد المؤمن بن خالد الحنفي: مات بريدة في دار أبي، وأوصى أن لا يدفن على الجادة، وأن يرش قبره ماء، ويشق كفنه إلى رجليه يلي الجانب الأيمن، فحفر له على الجادة فسقط اللحد، قال:
فنحوه عن الجادة ودفنوه.
قال الحاكم: وكان بريدة يقول إنه ربع الاسلام (3)، روي عنه أن النبي (ص) كان يسميه بريدة الزائدة، وذلك أنه كان إذا غزا أصحاب النبي (ص) حمل