وقال الآجري (1) عن أبي داود: ليس به بأس، ثنا عنه مسلم.
وقال ابن حبان (2: البراء بن يزيد الغنوي بصري روى عن أبي نضرة، وليس هذا بالبراء بن يزيد الهمداني الذي روي عنه وكيع ذاك ثقة وهذا ضعيف، وكان هذا كثير الاختلاط بمن لا يليق به كثير الوهم فيما يرويه (ق 5 / ب).
وقال البزار: البراء بن يزيد بالقوي، وقد احتمل حديثه، روى عنه جماعة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس وقال ابن خلفون في كتابه (الثقات): هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين، وكان عابدا.
وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: البراء بن يزيد الغنوي يحدث عنه البصريون، التبوذكي وغيره وهو ثقة.
692 - (خ) البراء بن مالك بن النضر أخو أنس بن مالك.
شهد أحدا والخندق وما بعدهما، وكان شجاعا مقداما مجاب الدعوة، قال فيه النبي (ص): (رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره) قتل سنه عشرين، وقيل: تسع عشرة، وقيل: ثلاث وعشرين فيما ذكره أبو عمر (3).
قال الدارقطني: خرج له البخاري متفردا بحديثه، ولم أره له، فينظر، والله تعالى أعلم.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان: قتل يوم تستر وقال: قتلت تسعة (...) (*) سوى من شاركت في (...) (*).