إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٤
ولما ذكره ابن حبان في (جلمة الثقات) (1) قال: كان عابدا فاضلا، وقال:
عمرو النكري لم يكذب أبو الجوزاء قط (ق 141 / أ).
وفي تكنية المزي له بأبي عبد الله نظر، لأني لم أر له فيه سلفا (2).
وقال خليفة بن خياط (3): قتل يوم الزاوية سنة اثنتين وثمانين.
وفي (كتاب المنتجالي): قال أبو الجوزاء: ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت ملعونا قط، ولا ماريت إنسانا قط (4). قال المنتجالي: منه ابن الزبير.
وذكره ابن الجاورد.
وخرج مسلم (5) حديثه عن عائشة: كان النبي (ص) يستفتح الصلاة بالتكبير.
وقال ابن عبد البر في (التمهيد) (6): لم يسمع أبو الجوزاء من عائشة.
وحديثه عنها إرسال.
ولما رواه أبو بكر الفريابي في كتاب (الصلاة) تأليفه - مسند صحيح - قال: ثنا مزاحم بن سعيد ثنا ابن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولا إلى عائشة ليسألها في شئ. انتهى.

= عبد الله بن عمرو مرفوعا. وقال: وليس في صلاة التسابيح حديث يثبت. آه.
وعلى هذا المعنى - أيضا - يحمل ما جاء في (التاريخ الكبير) حيث ذكر له حديثا من طريق عمرو بن مالك النكري. والله أعلم.
(1)) 4 / 42).
(2) المثبت في (تهذيب الكمال) المطبوع أنه كنى بأبي الجوزاء، فلا أدري على أي شئ استند المصنف في زعمه هذا.
(3) (الطبقات): (ص: 205) وزاد: مع ابن الأشعث.
(4) انظره في (طبقات ابن سعد): (7 / 322)، و (حلية الأولياء): (3 / 78، 79).
(5) (الصحيح) (498).
(6) (3 / 163).
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»