إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٢
توفي بعد وقعة الجمل بمائة (1) سنة، فعلى هذا تكون وفاته بعد أبي الطفيل بعدة سنين، وسيأتي ذكره، والله أعمل.
مات أعني أنساء سنة خمس وتسعين قاله أحمد بن حنبل في (تاريخه الكبير).
وقال السمعاني في (الأمالي): وله حين مات مائة وسنتان.
وفي (كتاب) ابن أحمد العسكري، وله سبع وتسعون سنة.
وفي (كتاب) أبي عمر: مائة وعشرين.
وفي كتاب (قبائل الخزرج) لشيخنا الحافظ أبي محمد الدمياطي (ق 98 / ا) رحمه الله تعالى: قال أنس: لما قدم النبي (ص) المدينة أخذا أبو طلحة بيدي وانطلق بي إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك، وفي لفظ: كاتب ومات وقد بلغ المائة أو جاوزها على المشهور، ومن ولده النضر وموسى وأبو عمير عبد الله وعبيد الله أبو حفص وزيد وأبو حفص وزيد وأبو بكر وعمر ومالك أولاد أنس رضي الله عنهم.
وفي (تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير): عن شعيب بن الحجاب ثنا أنس خادم النبي (ص) وصاحب سره.
عن عاصم قال: قال لي رسول الله (ص): (يا ذا الأذنين).
وقال قتادة: كبر أنس حتى لم يطق الصيام.

(١) وفي (الإصابة) (٢ / ٤٩٦): وذكر ابن قتيبة في (المعارف) وابن دريد في (الاشتقاق) أنه شهد الجمل مع عائشة، فقال الأحنف: كأنكم به وقد أتي به قتيلا أو به جراحة لا تفارقه حتى يموت، قال: فضرب ضربة على أنفه عاش بعدها مائة سنة وأثر الضربة به.
قال ابن حجر: وهذه الحكاية إن صحت حملت على أنه أكمل المائة لا أنه استأنفها من يومئذ، وإلا لاقتضى ذلك أن يكون عاش إلى دولة بني العباس، وهو محال.
آه.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»