الحديث شهد عليه بالوضع: يحيى، وعمر بن علي، وابن حبان.
وفي (كتاب ابن الجارود): ضعيف.
قال أبو الفرج ابن الجوزي: وأما إسحاق بن نجيح الراوي عن مالك بن حمزة فما عرفنا فيه طعنا. يعني المذكور أولا عند المزي، وقال: هو أحد المجاهيل.
431 - (ت ق) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله.
ذكر ابن عساكر (1) أن سنه قريب من سن عمر بن عبد العزيز، وولد عمر سنة إحدى وستين، قال: ووفد عليه، وغزا القسطنطينية هو، ومجاهد في جيش مسلمة بن عبد الملك.
وعند التاريخي (2): قال الأصمعي: احتبى إسحاق بن عبد الله بن طلحة عند المهدي وثم شيخه بني هاشم جعفر بن محمد أنا سليمان (3) وغيرهما، فقال المهدي: أما أنت فنعم، وأما هؤلاء فلا، ولا كرامة لهم، كأنه كره أن يرخص لهم وذلك أنه له يكن أحد يومئذ حده يدري غيره.
وقال الحافظ أبو علي الطوسي: يقال: إنه ليس بذاك القوي عندهم، وقد تكلموا فيه من قبل حفظه.
وفي (كتاب الصريفيني): مولده تقديرا سنة إحدى وستين.
وفي (كتاب الدوري) (4) عن يحيى ضعيف الحديث ليس بقوي، ولا يمكننا أن نعتبر بحديثه، وأبوه يحيى أقوى حديثا منه، ويتكلمون في حفظه، ويكتب حديثه.