وقال جعفر الطيالسي: لو كان الأمر إلي (99 / ب) ما حدثت عنه.
وقال محمد بن عاصم: قدمت المدينة ومالك حي فلم أرهم يشكون أن الفروي متهم على الدين.
قال الباجي في كتاب (الجرح والتعديل) (1): يحتمل أن يكون متهما لكثرة خطائه وقلة تحرزه.
وقال السمعاني (2): كان ثقة.
وقال الخليلي في (الإرشاد) (3): غير متفق عليه، ولا مخرج في الصحيح.
انتهى كلامه، وفيه نظر لما أسلفناه.
وفي كتاب (الضعفاء) (4) للنسائي: ليس بثقة ضعيف.
وقال ابن خلفون (6): له عن مالك أحاديث لا يتابع عليها.