إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ١ - الصفحة ٢٦
وذكره أبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء، وذكر أن النسائي قال ليس به بأس.
وفى كتاب التعديل والتجريح عن الدارقطني: لا بأس به.
وزعم أبو الفرج بن الجوزي في كتاب (الضعفاء والمتروكين) (1) أن يحيى بن معين قال فيه: متروك. وهو غير صواب (2)، بينا ذلك في كتابنا المسمي (بالاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء) (3).

(1) 1 / 66 رقم: 159 وفيه قال عثمان الدارمي، ويحيي: هو متروك.
(2) قلت: في تاريخ الدارمي (664) أنه سئل يحيي بن معين، قال: فعطاء ابن المبارك تعرفه؟ فقال: من يروى عنه؟
قلت: ذاك الشيخ أحمد بن بشير. فقال: هه. كأنه يتعجب من ذكر أحمد بن بشير. فقال: لا أعرفه.
قال عثمان: أحمد بن بشير كان من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد، وهو متروك. ا. ه‍.
فلم يصرح ابن معين بتركه، وإنما هو من كلام عثمان الدارمي، بل الثابت عن ابن معين كما في رواية (الدوري: 2396) أنه قال: كان يقين، وليس بحديثه بأس.
وكتبت عنه، لم يكن به بأس، إلا أنه كان يقين.
وقد تعقب جماعة على الدارمي في قوله: متروك.
قال الخطيب: ليس أحمد بن بشير الذي روي عنه عطاء بن المبارك مولي عمرو بن حريث الكوفي ذلك بغدادي، سنذكره بعد إن شاء الله، وأما أحمد بن بشير الكوفي فليست حاله الترك، وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفا بالصدق. ا. ه‍. وانظر هدي الساري (ص: 405).
(3) الموجود من الكتاب هو الجزء الثاني، وهو ضمن محفوظات دار الكتب المصرية، أما الجزء الأول فلم أر إلي الآن من أشار إلي موضعه، وهذا ما دفعنا إلي كتابه التعليق السابق. وبالله التوفيق.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»