وسئل الحافظ العراقي (1) عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ: مغلطاي وابن كثير وابن رافع والحسيني، فأجاب بأن مغلطاي أوسعهم حفظا.
وفي (ذيل البر) (2) وصفه أبو زرعة ابن العراقي بأنه صاحب التصانيف المشهورة، بأنه شيخ المحدثين.
وفي (حسن المحاضرة) (3): قال الحافظ السيوطي: كان عارفا بفنون الحديث.
ما نسب إلى العلامة مغلطاي من تجاوزات ومناقشة ذلك:
ومن أشد ما شنعوا به عليه إدعاؤه السماع من أبي الحسن الصواف الإمام راوي (سنن النسائي) وابن دقيق العيد وغيرهما.
قال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) (4):
قال شيخنا العراقي: وسألته عن أول سماعه، فقال: رحلت قبل السبعمائة إلى الشام. فقلت: فهل سمعت بها شيئا؟ قال:
سمعت شعرا ثم أدعى أنه سمع علي أبي الحسن بن الصواف راوي النسائي. فسألته عن ذلك، فقال: سمعت عليه أربعين حديثا من النسائي انتقاء نور الدين الهاشمي بقراءته، ثم أخرج بعد مدة جزءا منتقى من النسائي بخطه ليس عليه طبقة لا بخطه ولا بخط غيره.