عرف بدار أم سلمة، موضع كان ينزله بالكوفة فيما قاله الصوري.
ونقد ابن سعيد (1) حافظ مصر على أبي عبد الله الحاكم قوله: جار أم سلمة وفى كتاب الباجي (2): جار أبي سلمة موسى بن إسماعيل.
وفي كتاب الزهرة: كان يلقب بدار أم سلمة لأنه جمع حديث أم سلمة، روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث. وقال أبو أحمد بن عدى في كتاب (3) شيوخ البخاري (4): وله اتصال بأم سلمة زوج النبي * * * * *.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان يعد من حفاظ الكوفة، وكان ثقة.
توفى سنة تسع وعشرين ومائتين، كذا هو في تاريخه. والذي نقله المزي سنة عشرين، لم أره، والذي ذكر أنه توفى سنة عشرين هو أبو القاسم ابن عساكر (5).
ولم يعزه للمطين، فينظر.
ولو نقله الشيخ من أصل المطين لأضاف توثيقه من عنده على ما تقدم.
وقال أبو زرعة (6): أدركته ولم أكتب عنه.
وقال الخطيب: هو حافظ من شيوخ الكوفيين ومتثبتيهم وحفاظهم. روى عنه أحمد بن حنبل، وأحمد بن خيثمة.