ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٩٠
وبه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان، فخليلي منهم يومئذ إبراهيم عليه السلام.
وبه - مرفوعا: يجئ عيسى ابن مريم عليه السلام من قبل المشرق فيقتل الدجال.
8424 - مروان بن جناح [د، ق]. عن يونس بن ميسرة. وعنه الوليد ابن مسلم، وجماعة.
قال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال الدارقطني: لا بأس به. وله رواية عن مجاهد، وبسر (1) بن عبيد الله.
قال الوليد بن مسلم، عن مروان، عن يونس بن ميسرة بن حلبس: سمعت معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخير عادة والشر لجاجة.
8425 - مروان بن سالم [ق] الجزري. عن الأعمش، وعبد الملك بن أبي سليمان. وعنه نعيم بن حماد، والوليد بن شجاع، وجماعة.
قال أحمد وغيره: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك. وقال البخاري، ومسلم، وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال أبو عروبة الحراني: يضع الحديث.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه لا يتابعه الثقات عليه.
عبد المجيد، عن مروان بن سالم، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن أبي الدرداء: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن رجل شدة عبادة قال: كيف عقله؟ فإذا قالوا: حسن - قال: فارجوه. وإذا قالوا غير ذلك قال: لن يبلغ.
الهيثم بن خارجة، حدثنا الوليد بن مسلم، عن مروان بن سالم القرقساني، حدثنا الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت، حديث:
يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله له الحكمة، ورجل يقال له غيلان، هو أضر على أمتي من إبليس.

(1) ل: بشر. والمثبت مضبوط في س.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»