ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥٧٢
فقمنا إليه. فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم بعضها لبعض. فاشتهينا أن يدعو لنا، فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا، وتقبل منا، وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، فكأنا اشتهينا أن يزيدنا، فقال: قد جمعت لكم الامر.
هكذا رواه ابن نمير عن مسعر. وهو في سنن ابن ماجة، عن علي بن محمد، عن وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي العدبس، عن أبي أمامة.
وهذا غلط وتخبيط. وفى بعض النسخ عن أبي وائل بدل عن أبي العدبس.
(10592) - أبو مرزوق التجيبي المصري [د، ت]. عن حنش الصنعاني، عن فضالة. وقيل: عن فضالة نفسه. وعنه يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وجماعة. وثقه العجلي، وابن حبان، فيقال: اسم هذا حبيب بن الشهيد، وكان فقيها مفتيا ذكرته للتمييز.
[أبو مروان، أبو مريم] (10593) - أبو مروان العثماني [ق]. هو محمد بن عثمان.
(10594) - أبو مروان [س]، والد عطاء. قال النسائي: ليس بالمعروف.
وقد روى عطاء بن أبي مروان عن موسى بن عقبة عنه.
(10595) - أبو مريم الأنصاري. قال الجوزجاني: ساقط.
قلت: هو عبد الغفار بن القاسم (1). أما:
(10596) - أبو مريم الأنصاري [بخ، د، ت]. ويقال الحضرمي القناديلي قيم جامع دمشق. وقيل حمص، وقيل مولى أبي هريرة. وقيل هم ثلاثتهم.
قال ابن أبي حاتم: اسمه عبد الرحمن بن ماعز. أدرك عليا، وروى عن أبي هريرة، وجابر. وعنه يحيى بن أبي عمرو الشيباني، ومعاوية بن صالح، وحريز بن عثمان وصفوان بن عمرو. قال أحمد بن حنبل: رأيت أهل بلده يحسنون الثناء عليه، ويزعمون أنه كان قيم مسجدهم. وقال العجلي: ثقة.

(1) 2 - 640.
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 ... » »»