أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، أخبرنا أبو الفرج الكاتب، أخبرنا هبة الله الحاسب، أنبأنا ابن النقور، أخبرنا عيسى بن الوزير، إملاء، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، وعلي بن الجعد، وأبو نصر التمار، وكامل بن طلحة، وعبيد الله العيشي، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، قال:
قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا من اللبة والحلق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك. أخرجه أبو داود عن أحمد بن يونس، والترمذي عن هناد، وابن ماجة عن ابن أبي شيبة كلاهما عن وكيع، والنسائي عن الدورقي، عن ابن مهدي، الثلاثة عن حماد. (1 [قال الترمذي: ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه سواه.
قلت: روى عبد الرحمن بن قيس الزعفراني عن حماد] 1) بالاسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة فحسنها.
[أبو عصام، أبو عصمة] (10420) - أبو عصام [ق]. عن أنس بن مالك. هو خالد بن عبيد.
مر (2). فأما:
(10421) - أبو عصام [د، ت، س، م]. عن أنس الذي يروى عنه شعبة - فآخر صدوق. احتج به مسلم. والفرق بينهما يعسر، فالثقة عنده عن أنس ثلاثة أحاديث، رواها عنه هشام الدستوائي، وشعبة، وعبد الوارث بن سعيد، حديثه في التنفس في الاناء ثلاثا، يقال: اسمه ثمامة. وقيل: هما واحد بصرى فانتقل إلى مرو، فأخذ عنه أبو تميلة وابن المبارك وابن السيناني. جعلهما ابن عدي واحدا. وخالد بن عبيد مشهور باسمه، والآخر مشهور بكنيته.
(10422) - أبو عصمة المروزي [ت]. هو نوح الجامع. قد ذكر (3) بالاختلاق، وترك حديثه.