ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥٢٢
(10169) - أبو داود الأعمى. اسمه نفيع. تقدم (1).
(10170) - أبو داود النخعي. سليمان بن عمرو. مر (2).
ومن مناكيره ما رواه المسيب بن واضح عنه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس - مرفوعا: لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذي يرى له.
[أبو دراس، أبو الدرداء] (10171) - أبو دراس، أو أبو دارس. حدث عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
ضعفه ابن معين.
(10172) - أبو الدرداء الرهاوي. عن رجل له صحبة حديث: اتقوا الدنيا فلهى أسحر من هاروت وماروت. ولا يدرى من هو ذا. هذا منكر الحديث لا أصل له.
[أبو الدنيا، أبو الدهماء] (10173) - أبو الدنيا الأشج المغربي. كذاب طرقي. كان بعد الثلثمائة. ادعى السماع من علي بن أبي طالب قد مر (3). واسمه عثمان بن خطاب أبو عمرو. حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث منها: قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
لما نزلت (4): وتعيها أذن واعية - قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت الله تعالى أن يجعلها أذنك يا علي. وأكثر الأحاديث متون معروفة ملصوقة بعلي.
(5 [وبعضهم سماه أبا الحسن علي بن عثمان البلوى، وبكل حال فالأشج المعمر كذاب من بابة رتن الدجال وجعفر بن مسطور وحواش (6)، وربيع بن محمود المارديني، وما يعنى برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة] 5).
(10174) - أبو الدهماء. حدث عن محمد بن عمرو. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. قال أبو جعفر النفيلي: حدثنا أبو الدهماء، عن محمد بن عمرو، عن أبي

(1) هو نفيع بن الحارث: 4 - 272.
(2) 2 - 216.
(3) 3 - 33.
(4) سورة الحاقة، آية 6.
(5) ليس في س.
(6) ه‍: وخراش.
(٥٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»