ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٥
لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمى أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته.
رواه أنس بن عياض الليثي عنه، ورواه أحمد في مسنده عنه، ووقع لنا عاليا في رابع الخلعيات.
قال ابن معين: يوسف بن أبي ذر لا شئ. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
9866 - يوسف بن الزبير. عن أبيه، عن مسروق. مجهول كأبيه. فأما:
9867 - يوسف بن الزبير [س] القرشي، رضيع عبد الملك بن مروان - فآخر صالح الحال. له عن ابن الزبير وغير واحد. وعنه مجاهد، وبكر المزني. له حديث في النسائي. أخبرناه ابن عساكر، عن أبي روح، أخبرنا تميم، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن يوسف بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، قال: كانت لزمعة جارية يطؤها، وكانت تظن برجل يقع عليها، فمات زمعة وهي حبلى فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به، فذكرته سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما الميراث فله، وأما أنت فاحتجبي منه فإنه ليس لك بأخ.
قلت: هذا حديث صحيح الاسناد.
9868 - يوسف بن زياد البصري، أبو عبد الله. عن ابن أنعم الإفريقي، وابن أبي خالد.
قال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: هو مشهور بالأباطيل. وكان ببغداد - قاله البخاري. وقال أبو حاتم أيضا: منكر الحديث، وبعض الناس فرق بين الراوي عن ابن أبي خالد وبين الراوي عن الإفريقي.
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»