قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ثقة. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يحتج به وقال ابن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا أن يروى عنه بعض الضعفاء فيكون الضعف من جهتهم.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي. واحتج [عليه] (1) رجل بحديث عن أبي الزبير، فغضب، وقال: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
نعيم بن حماد، سمعت هشيما يقول: سمعت من أبى الزبير، فأخذه شعبة فمزقه.
سويد بن عبد العزيز، قال لي شعبة: لا تكتب عن أبي الزبير، فإنه لا يحسن الصلاة (2)، ثم ذهب هو فأخذ عنه، وقالى لي: أتأخذ عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قتادة يروى عن أنس مائتي حديث وأبان يروى ألف حديث. قال: ثم ذهب شعبة فأخذ عنه. رواها هشام بن عمار عن سويد.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: الساعة يخرج الساعة يخرج حدثنا أبو الزبير عن جابر، قال: كنت في الصف الثاني يوم صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي (3 [فكبر عليه أربعا] 3).
المحاربي، وأبو شهاب، قالا: أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم فقد تودع منهم.
ابن نمير، وابن مغراء، عن الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعا: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف.
سفيان، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أتحفظ (4) للقوم...
الحديث.
عثمان الدارمي، قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة. قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ فقال: كلاهما ثقتان.