وبه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصعر خدك للناس - قال: التصعير لوى أشداقه.
وبه: مدهامتان - قال: خضراوان.
9324 - واصل بن عبد الرحمن [م، س]، أبو حرة الرقاشي البصري.
عن الحسن، ومحمد. وعنه ابن مهدي، وأبو عمر الحوضي، وجماعة.
قال أبو قطن: سألت شعبة عنه، فقال: هو أصدق الناس. وقال الطيالسي:
كان أبو حرة يختم كل ليلتين. وقال ابن معين والنسائي: ضعيف. وقال البخاري:
يتكلمون في روايته عن الحسن.
قيل: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. وكان من أولياء الله تعالى.
9325 - واصل بن عطاء البصري، الغزال المتكلم، البليغ المتشدق، الذي كان يلثغ بالراء.
فلبلاغته هجر الراء وتجنبها في خطابه.
سمع من الحسن البصري. وغيره.
وقال أبو الفتح الأزدي: رجل سوء كافر.
قلت: كان من أجلاد المعتزلة. ولد سنة ثمانين بالمدينة ومما قيل فيه:
ويجعل البر قمحا في تصرفه * وخالف الراء حتى احتال للشعر ولم يطق مطرا في القول يجعله * فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر] (1) وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة، وكتاب التوبة، وكتاب معاني القرآن. وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل، ويقول: إحدى الطائفين فسقت لا بعينها، فلو شهدت عندي عائشة وعلى وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.