وقد روى عبد الحق من طريقه حديث جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يدخل الله بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة، ثم قال: أكثر الناس ضعف أبا معشر، ومع ضعفه يكتب حديثه.
ومن مناكيره: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: لا تقطعوا اللحم بالسكين، فإنه من صنيع (1) الأعاجم.
أبو معشر، عن الحويرث، قال: مكث موسى بعد أن كلمه الله أربعين يوما لا يراه أحد إلا مات. رواه الحاكم في مستدركه.
محمد بن أبي معشر، حدثنا أبي، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا تقولوا رمضان: فإن رمضان اسم من أسماء الله، ولكن قولوا: شهر رمضان.
أبو الربيع الزهراني، حدثنا أو معشر نجيح، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة - مرفوعا لا تقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى.
قال أبو هريرة: وكأني أنظر إلى نساء دوس يصطفقن بألياتهن على صنم يقال له ذو الخصلة.
محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: ليدعن الناس فخرهم في الجاهلية، وليكونن أبغض إلى الله عز وجل من الخنافس.
الزهراني وغيره، حدثنا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا فجوره على نفسه.
هذا الحديث رواه سفيان الثوري مع تقدمه على أبي معشر.
عبد الرزاق، عن أبي معشر، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: إن الله ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة: الميت، والحاج عنه، والمنفذ ذلك.
سعيد بن منصور، حدثنا أبو معشر، قال: جلست إلى الأعمش، فقال لي:
من أين أنت؟ قلت: من أهل المدينة. قال: ما تقول في النبيذ؟ قلت: حدثني نافع