وقال الجوزجاني: كان دجالا جسورا، سمعت أبا اليمان يقول: قدم ههنا فأسند ظهره إلى القبلة، وقال. سلوني عما دون العرش، وحدثت أنه قال مثلها (1) بمكة، فقام إليه رجل، فقال. أخبرني عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت.
المحاربي، عن مقاتل بن دوال دوز، وهذا لقب (2) له، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن كانت له عند الله دعوة مجابة إن شاء عجلها وإن شاء ادخرها له في الآخرة (3).
بقية، عن مقاتل بن سليمان، حدثني أبو الزبير، وشرحبيل بن سعد، عن جابر - مرفوعا: يبعث العالم والعابد، فيقال للعابد: ادخل الجنة. ويقال للعالم: أثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم.
أنبأني جماعة عن عين الشمس الثقفية (4)، أخبرنا محمد ابن أبي ذر - سنة ست وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو طاهر عبد الرحيم، أخبرنا عبد الله بن محمد القباب، أخبرنا أحمد بن الحسن بن هارون الأشعري، حدثنا علي بن محمد القادسي بعكبرا سنة ست وخمسين ومائتين، حدثنا محمد بن حماد، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين حبيب الله؟ فيتخطى صفوف الملائكة حتى يصير إلى العرش، حتى يجلسه معه على العرش، حتى يمس وكبته.
فهذا لعله وضعه أحد هؤلاء أصحاب مقاتل أو القادسي.
أبو حياة الحمصي، أخبرنا مقاتل، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن الرهن في السلم، ومن ارتهن في دين مضمون.