ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١٥٧
قال البخاري: منكر الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال ابن حبان: ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة.
إبراهيم بن الوليد بن سلمة، حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع - مرفوعا: عليكم بالحناء فإنه سيد الخضاب، وإنه يحسن البشرة، ويزيد في الجماع.
إبراهيم بن يعقوب، حدثني معمر بن محمد، أخبرني أبي، عن أبيه، عن أبي رافع، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، ونزلت معه، فدعا بكحل إثمد فاكتحل به في رمضان وهو صائم.
قلت: هذا باطل، فإن نزوله عليه الصلاة والسلام على خيبر كان في أول سنة سبع فأين رمضان؟
الحسن بن إبراهيم البياضي، وزياد بن يحيى الحساني، حدثنا معمر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع - مرفوعا: إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل على، وليقل: ذكر الله من ذكرني بخير.
قال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
قال صالح جزرة: ليس بشئ.
8694 - معمر بن محمد بن معمر، أبو شهاب (1) العوفي البلخي. عن عمه شهاب (1) بن معمر، ومكي بن إبراهيم، وعاش دهرا.
وهو صدوق إن شاء الله، له ما ينكر.
قال السليماني (2): أنكروا عليه حديثه عن مكي، عن مطرف بن (3) معقل، عن ثابت، عن أنس، عن عمر - مرفوعا: من سب العرب فأولئك هم المشركون.
مطرف وثق (4).

(1) ل: شباب - تحريف.
(2) ه‍: النسائي.
(3) ل: عن - تحريف.
(4) وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة مطرف، وحكم عليه المؤلف بالوضع (ل: 6 - 71).
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»