ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١١٠
هشام، حدثنا مسلمة، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا، قال الله تعالى: أحب عبادي إلى أعجلهم فطرا.
أبو همام السكوني، حدثنا مسلمة، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا: إذا قال الرجل لأخيه هلم أقامرك فقد وجبت عليه كفارة يمين، وإن لم يفعل.
وبه: من قال واللات والعزى فإن كفارتها أن يقول: لا إله إلا الله.
سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا مسلمة بن علي، حدثني عمر بن صبح، عن مقاتل ابن حيان، عن عاصم بن ضمرة، عن علي - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التقنع، وقال: هو بالنهار شهرة وبالليل ريبة، ولا يتقنع إلا من استكمل الحكمة في قوله وفعله: فإذا كان كذلك فليتقنع - يعنى التطيلس (1).
فيه عمر بن صبح، وهو كذاب.
هشام بن عمار، حدثنا مسلمة، عن ابن جريج، عن حميد، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاثة أيام.
قال أبو حاتم: باطل موضوع.
ابن عدي، حدثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة التنيسي، حدثنا أبو الزبير محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد بن سابق، حدثنا مسلمة بن علي الخشني، عن مقاتل بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أجرى الله عز وجل من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر بلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق، والنيل وهو نهر أهل مصر، أنزلها من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبرائيل، فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض، وجعل فيها

(1) في ه‍: يعني التطليس. وفي اللسان: تطيلست بالطيسان وتطليست. والمثبت في س.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»