ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٦٢٦
حدثنا المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع، وكان آخر خطبة خطبها فيما أعلم، فقال: من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة، فقام إليه على فقال: مالا يخلط معها غيرها صفه لنا فسره لنا. قال: حب الدنيا، وطلب (1) لها، ورضا بها، واتباعا [لها] (2)، وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة، فمن قال لا إله إلا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة: ما كان [من] (2) خلق الله أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، وما عرف من أحد كذبة إلا ما تلجلج له صدره حتى يعرف أنه قد تاب.
محمد بن المسيب الأرغياني، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا ابن المبارك، عن حياة بن شريح، عن بكر بن ماعز؟ (3) عن مشرح (4)، عن عقبة بن عامر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتاني جبرائيل فقال: يا محمد، إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر.
وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعيد (5)، عن الزهري، عن أنس - حديث:
إن الله أهلين من الناس هم أهل القرآن. وهذا له إسناد آخر صالح.
7858 - محمد بن عبد الرحمن بن فرقد. عن الزهري. مجهول.
7859 - ومحمد بن عبد الرحمن السعيدي. أرسل حديثا.
7860 - ومحمد بن عبد الرحمن العتكي.
7861 - ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري - مجاهيل. قاله أبو حاتم الرازي.
7862 - محمد بن عبد الرحمن الحكمي. لا يعرف.

(1) ل: والطلب... والرضا.
(2) ليس في س.
(3) ل: نمير.
(4) ل: شريح.
(5) ل: سعد.
(٦٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 ... » »»