وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وشيخه على متروك. وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الاثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن - لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم.
وقال أبو زرعة الرازي: عبيد الله بن زحر صدوق.
ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تمام عيادة المريض أن يضع يده عليه، ويسأله كيف هو!
ابن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي عبيدة ابن الجراح - مرفوعا: أفضل الصلاة صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة. أخرجه البزار.
سعيد بن عفير، حدثنا (1) يحيى بن أيوب، عن عبيد الله، عن علي، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعا: يطهر المؤمن ثلاثة أحجار، والماء أطهر.
وقال ضمام بن إسماعيل: كان عبيد الله بن زحر إذا قعد في مجلس أكثر الأحاديث والفتيا، فقال له رجل - وسمعه يكثر الكلام: ما لي أراك كأنك قاص تكثر الكلام!
فقال: أنت رسول الشيطان، بلغني أنه من كتم علما ألجم بلجام من نار.
قلت: قد أخرج له أرباب السنن، وأحمد في مسنده. وكان النسائي حسن الرأي فيه، ما أخرجه في الضعفاء، بل قال: لا بأس به.
قرأت على أحمد بن إسحاق المؤيدي، أخبرنا زيد بن هبة الله، أخبرنا أحمد بن قفرجل، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا عبد الواحد بن مهدي، حدثنا الحسين المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله ابن زحر، عن أبي سعيد الرعيني، عن عبد الله بن مالك، عن عقبة بن عامر، قال: