قال ابن الحاجب: كان عنده دعابة في غالب الوقت، وكان صاحب أصول يروى منها.
قلت: وخطبة كتابه برق النقا وشمس اللقا: الحمد الله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمعات (1) الحورية السالبة أرواح الأحرار، المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار، والنامية تحت أغطية السبحاتية (2) الفائحة عن أرجاء الدار وأكناف الديار، الدالة على الأشعة الجمالية الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على ثناء (3) الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول إلى بيع العقار، وشرب العقار، وشد الزنار... إلى أن سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار.
مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وستمائة عن أربع وتسعين سنة.
7127 - محمد بن أبان الواسطي [خ]. محدث شهير. روى عن مهدى بن ميمون، وهشيم، والطبقة. فيه مقال.
قال الأزدي: ليس بذاك. وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.
وقد سمع من أبان العطار، وجرير بن حازم، وفليح، وكان أسند من بقي بواسط. روى عنه أبو يعلى الموصلي، والباغندي. ومات سنة ثمان وثلاثين ومائتين في عشر المائة.
7128 - محمد بن أبان بن صالح القرشي. ويقال له الجعفي الكوفي. حدث عن زيد بن أسلم، وغيره.
ضعفه أبو داود، وابن معين. وقال البخاري: ليس بالقوي، وقيل: كان مرجئا (4).