يقول: أربع خصال من خصال آل قارون: لباس الخفاف المقلوبة - يعنى البيض، ولباس الأرجوان، وجر نعال السيوف، وكان أحدهم لا ينظر إلى وجه خادمه تكبرا.
محمد بن شعيب بن شابور، حدثنا عيسى بن عبد الله، عن عثمان بن عبد الرحمن...
فذكر حديثا.
وأخبرنا أحمد بن تاج الامناء، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا الهذيل بن إبراهيم الجماني، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله، ثم تعمل برهة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تعمل بالرأي، فإذا عملوا بالرأي فقد ضلوا وأضلوا.
هو عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن مالك. ليس بثقة، والترمذي يمشي الحال فيه ويقول: ليس بالقوي. (1 [وقد مر. ويأتي في ترجمة عثمان ابن عبد الرحمن القرشي الجمحي البصري صاحب محمد بن زياد الجمحي أحاديث] 1).
وذكر ابن عدي في ترجمة الجمحي جملة أحاديث سطرها، إنما هي للوقاصي لا الجمحي بدليل أن بعضها حدثنا عطاء، وحدثنا نافع، والجمحي لم يدركهما. ومنها: الحسين ابن عبد الله العطار، حدثنا عامر بن سيار، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن مكحول، عن أبي أمامة أو واثلة - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فقال: إني لم أستودع علمي فيكم، وأنا أريد أن أعذبكم، ادخلوا الجنة.
فهذا مع الأخيرين في ترجمة الجمحي وهي للوقاصي.
أحمد بن أخي ابن وهب، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن عمته عائشة بنت سعد، عن أبيها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل امرأة من نسائكم حامل؟ قال رجل: أنا. فقال: ضع يدك على بطنها وسمه محمدا، فإنه يأتي ذكرا.