وقال محمد بن عبيد الطنافسي: كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن، ويرسل عليهن الزنابير، ولم يكن قيس عندنا بدون سفيان، إلا أنه لما استعمل أقام على رجل الحد فمات فطفى أمره.
وقال محمد بن المثنى: كان شعبة وسفيان يحدثان عن قيس، وكان يحيى وابن مهدى لا يحدثان عنه. وحدث عنه عبد الرحمن ثم أمسك.
أبو النضر، عن شعبة، قال: ذاكرني قيس حديث أبي حصين، فلوددت أن البيت وقع على وعليه حتى نموت من كثرة ما كان يغرب على.
محمد بن أبي عدى، حدثنا شعبة، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن خالد ابن سعد، قال: كان أبو مسعود يكره النهبة في (1) العرس.
يزيد بن هارون، أخبرنا قيس، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا لقى الرجل أخاه فصافحه وضعت خطاياهما على رؤسهما فتتحات (2) كما يتحات ورق الشجرة إذا يبس.
(3 [أنبأنا ابن سلامة، عن خليل بن بدر، أنبأنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر الطلحي، وجماعة، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أحمد بن يحيى الأحول.
وبه: قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد، حدثنا ابن زياد بمكة، حدثنا إبراهيم ابن سليمان التيمي، قالا: حدثنا خلاد بن عيسى المقرئ، حدثنا قيس عن أبي حصين، عن يحيى بن أثان، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان حشوهما من زغب جناح جبرائيل عليه السلام.
هذا منكر جدا ويرويه. الكديمي، عن خلاد] 3).
محمد بن بكار، حدثنا قيس بن الربيع، عن عائذ بن نصيب، عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه في الصلاة، فإذا قضاها / قال: اللهم