جئت أسألك هل لي من توبة! إني زنيت وولدت فقتلته. فقلت لها: لا، ولا نعمة عين. فقامت تدعو بالخيرة وتقول: وا حسرتاه! أخلق هذا الجسد للنار.. الحديث بطوله.
وفيه: إنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس ما قلت لها! أما كنت تقرأ: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر.
وفيه: إنه بشرها فأعتقت رقبتين.
وهذا خبر موضوع رواه إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن عيسى هذا.
6573 - عيسى بن صدقة، ويقال صدقة بن عيسى، أبو محرز، والصحيح الأول.
قال ابن أبي حاتم: سمع أنسا. وقيل بينهما عبد الحميد. وعنه عبيد الله بن موسى، وأبو الوليد. وقال أبو الوليد: ضعيف. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال الدارقطني: متروك، وسيعاد (1).
6574 - [صح] عيسى بن طهمان [خ، س]. عن أنس بن مالك، وهو كوفي، أصله من البصرة. حدث عنه ابن المبارك، ويحيى بن آدم، وقبيصة.
وثقه أبو داود، وغيره. وقال النسائي وابن معين وأبو حاتم: لا بأس به. ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال: لا يجوز الاحتجاج بما يرويه.
قلت: مات قبل الستين ومائة.
6575 - عيسى بن عباد بن صدقة، وينسب إلى جده، فيقال عيسى بن صدقة.
روى عن حميد الطويل، وغيره. ضعفوه، وروى عنه أبو الوليد، فقال: صدقة بن عيسى، ثم ضعفه، وكذا ضعفه أبو حاتم. وقال ابن حبان: منكر الحديث. وقال:
هو الذي روى عنه عبيد الله بن موسى، فقال: حدثنا صدقة بن عيسى، فقلبه.