عن منصور بن الأسود (1)، وصالح بن عمر، ونافع بن عمر: فقال: هذا شيخ كبير من أين هو؟ قلت: من آل المسيب. فقال: قد كان هؤلاء نفسين متقشفين (2):
أحدهما يتصدق والآخر يبيع القصب، لا أعرفه: أما لهذا أحد يعرفه! قلت: بلغني أن سعدويه.. قال: ذاك المشوم ما حدث بعد وعرفه. فقال: سعدويه أعرف بمن كان يطلب معه.
ثم بلغني أن يحيى بن معين سئل عنه فقال: لا بأس به. وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ليس به بأس.
قلت: وذكره ابن الجوزي فما زاد على أن قال: قال أحمد لا يحدث عنه، ليس بشئ. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث.
قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وأخبرنا عبد الخالق (3) بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا على ابن البسري، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن عمرو المسيبي سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بيت لا تمر فيه جياع أهله. أخرجه مسلم من حديث ابن طحلاء.
2637 - داود بن عمرو [د] الدمشقي. عن مكحول، وأبى سلام الأسود، وجماعة. وعنه هشيم، وخالد بن عبد الله والواسطيون. وكان عاملا على واسط.
وثقه ابن معين. وقال العجلي: ليس بالقوى.
قلت: انفرد بحديث: أحسنوا أسماءكم. وبحديث: إذا أرسلت كلبك [المعلم] (4) وذكرت اسم الله فكل، وإن أكل منه.