ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٦١٢
في ذلك من عبيد الله (1 [مائة ضعف. ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله] 1).
وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر.
وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب عليا، ثم أخالف قوله.
[228] وقال محمد بن أبي السرى /: قلت لعبد الرزاق: ما رأيك في التفضيل؟
[117 / 3] فلم يخبرني / ثم قال: كان سفيان يقول: أبو بكر وعمر ويسكت، (1 [وكان مالك يقول: أبو بكر وعمر ويسكت] 1).
وقال أبو صالح، محمد بن إسماعيل الضراري: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد، وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو (2) كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، ثم خرجت مع الحجيج (3) إلى مكة، فلقيت بها يحيى، فسألته، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه.
أحمد بن الأزهر، سمعت عبد الرزاق يقول: صار معمر إهليلجة في فمي.
محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عبد الرزاق، قال: ذكر الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ولوا عليا فهاديا مهديا، فقيل لعبد الرزاق: سمعته عن الثوري؟ فقال: حدثنا النعمان بن أبي شيبة، ويحيى بن العلاء، عنه.
النعمان فيه جهالة، ويحيى هالك، لكن رواه أحمد في مسنده، عن شاذان،

(1) ما بين القوسين ليس في خ. وهو في س.
(2) خ: وكرهوه.
(3) خ: الحجاج.
(٦١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 ... » »»