في ذلك من عبيد الله (1 [مائة ضعف. ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله] 1).
وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر.
وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب عليا، ثم أخالف قوله.
[228] وقال محمد بن أبي السرى /: قلت لعبد الرزاق: ما رأيك في التفضيل؟
[117 / 3] فلم يخبرني / ثم قال: كان سفيان يقول: أبو بكر وعمر ويسكت، (1 [وكان مالك يقول: أبو بكر وعمر ويسكت] 1).
وقال أبو صالح، محمد بن إسماعيل الضراري: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد، وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو (2) كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، ثم خرجت مع الحجيج (3) إلى مكة، فلقيت بها يحيى، فسألته، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه.
أحمد بن الأزهر، سمعت عبد الرزاق يقول: صار معمر إهليلجة في فمي.
محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عبد الرزاق، قال: ذكر الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ولوا عليا فهاديا مهديا، فقيل لعبد الرزاق: سمعته عن الثوري؟ فقال: حدثنا النعمان بن أبي شيبة، ويحيى بن العلاء، عنه.
النعمان فيه جهالة، ويحيى هالك، لكن رواه أحمد في مسنده، عن شاذان،