ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٢
قدم على المنصور فوعظه وصدعه بأنهم ظلمة. وكان البخاري يقوى أمره، ولم يذكره في كتاب الضعفاء.
وروى عباس، عن يحيى: ليس به بأس وقد ضعف. هو أحب إلى من أبى بكر ابن أبي مريم. وروى معاوية عن يحيى: ضعيف ولا يسقط حديثه. وقال أحمد:
ليس بشئ، نحن لا نروي عنه شيئا. وقال النسائي: ضعيف [في الثقات] (1).
وقال الدارقطني: ليس بالقوى. وقال ابن حبان [فأسرف] (2): يروى الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب.
وقال إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما ينبغي أن يروى عن الإفريقي حديث. وقال ابن عدي:
عامة حديثه لا يتابع عليه.
المقرى، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن راشد، عن أبي هريرة:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع.
ورواه خلف بن الوليد، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا أبو إبراهيم الكناني راشد، قال: سئل أبو هريرة (3): هل يجامع أهل الجنة؟
فذكره موقوفا.
وفي مسند عبد: حدثنا المقرئ، حدثنا الإفريقي، حدثني عبد الله بن راشد، عن أبي سعيد - مرفوعا: إن بين يدي الرحمن لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول: لا يجيئني عبد لا يشرك بي بواحدة منكن إلا أدخلته الجنة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في بعض تواليفه، عن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يزيد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص - مرفوعا - قال: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيتزوج

(1) ليس في س، خ.
(2) ليس خ.
(3) خ: أبو إبراهيم.
(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»