ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٥
سعيد بن عمرو بن سعيد - أنه سمع أباه يوم المرج يقول: لولا أنى سمعت عمر يقول:
لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يمنع الدين بنصارى من ربيعة على ساحل الفرات ما تركت عربيا إلا قتلته أو يسلم. فرد، رواه النسائي عن محمد بن إسماعيل عن يحيى.
4472 - عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمرى المدني [عن] أخو عبيد الله. صدوق. في حفظه شئ. روى عن نافع وجماعة.
ورى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس، يكتب حديثه. وقال الدارمي:
قلت: لابن معين: كيف حاله في نافع؟ قال: صالح ثقة. وقال الفلاس: كان يحيى القطان لا يحدث عنه. وقال أحمد بن حنبل: صالح لا بأس به. وقال النسائي وغيره:
ليس بالقوى. وقال ابن عدي: هو في نفسه صدوق. وقال أحمد: كان عبد الله رجلا صالحا، كان يسأل عن الحديث في حياة أخيه عبيد الله، فيقول: أما وأبو عثمان حي فلا.
وقال ابن المديني: عبد الله ضعيف. وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن حفظ الاخبار وجودة الحفظ للآثار، فلما فحش خطؤه استحق الترك.
ومات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
قال ابن حبان: هو الذي روى عن نافع عن ابن عمر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته، وعن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من أتى عرافا فسأله لم يقبل له صلاة أربعين ليلة.
وعن نافع عن ابن عمر - مرفوعا: أسهم للفرس سهمين وللفارس (1) سهما.
شريح بن النعمان - ثقة، حدثنا عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر،

(1) ه‍، خ: للفارس سهمين، وللراجل سهما.
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»