الله عليه وسلم: إنكم لو أن الناس أطاعوني لما أسمعتم صوت الرعد.
وبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جددوا إيمانكم، وأكثروا من قول لا إله إلا الله] 1).
وله (2): عن مالك بن دينار، عن عبد الله بن غالب، عن أبي سعيد الخدري - مرفوعا:
خصلتان لا تجتمعان في مسلم: البخل وسوء الخلق.
3880 - صدقة بن موسى بن تميم. عن أبيه، عن حميد الطويل بخبر باطل، ولكن هذا الشيخ ما روى عنه سوى أحمد بن عبد الله الذارع، ذاك الكذاب، وأكثر عنه.
3881 - صدقة بن هرمز الزماني (3). عن عاصم بن بهدلة.
ضعفه ابن معين. وعنه مسلم والتبوذكي.
(4 [فرق البخاري بين صدقة بن هرمز، عن الجريري، وبين صدقة أبى محمد الزماني عن عاصم بن بهدلة، فتحقق] 4).
3882 - صدقة بن يزيد الخراساني، ثم الشامي. نزل (5) الرملة. عن حماد ابن أبي سليمان، والعلاء بن عبد الرحمن، وإبراهيم الصائغ /. وعنه الوليد بن مسلم، [169] ورواد بن الجراح.
ضعفه أحمد. وقال أبو حاتم: صالح. وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة. وقال ابن عدي:
هو إلى الضعف أقرب. وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه ولا الاحتجاج (6) به. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أحمد: صدقة بن يزيد كان يكون بناحية بيت المقدس ضعيف. وقال الوليد بن مسلم: حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
قال / الله عز وجل: إن عبدا أصححته ووسعت عليه لم يزرني في كل خمسة أعوام [12 / 3] لمحروم.