ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
أبى حبيب، وقرة بن حيويل، وأيوب بن موسى، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، فكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة، إلا حجاج فطريقه مشهور.
قلت: كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأوزاعي، وهذه الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها.
قال النسائي: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، (1 [عن ابن عمر وجابر - مرفوعا: من أعتق عبدا له فيه شركاء فهو حر، يضمن نصيب شركائه لما أساء من مشاركتهم.
وله: عن نافع، عن ابن عمر حديث زمارة الراعي] 1).
3519 - سليمان بن موسى [د] الزهري الكوفي. نزل دمشق. عن مظاهر ابن أسلم. صويلح الحديث، ذكره العقيلي، ولكن مظاهر منكر الحديث.
له: عن مظاهر، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من أول آل عمران كل ليلة.
رواه عنه هشام بن عمار، وروى عنه أيضا يحيى بن حسان التنيسي، ومروان الطاطري، وقال: ثقة. حدث عن جعفر بن سعد السمري، وموسى بن عبيدة.
قال أبو حاتم: محله الصدق، صالح الحديث. وذكره ابن حبان في ثقاته.
3520 - سليمان بن موسى الكوفي، أبو داود. عن دلهم بحديث منكر.
وعنه الوليد بن مسلم، فهو الذي قبله.
له: عن دلهم، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة - مرفوعا: يعدل صومه بصوم ألف يوم - يعنى عرفة.
3521 - سليمان بن نافع العبدي، لقيه إسحاق بن راهويه بحلب فيما رواه أبو القاسم بن بشران، أخبرنا دعلج، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق، أخبرني سليمان بن نافع بحلب، قال: قال أبى: وفد المنذر بن ساوى من البحرين،

(1) هذه الفقرة أثبتت بالترجمة التالية في س. وما أثبتناه في خ.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»