ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢١٦
طريق سهل رحب، فبينا هم كذلك أشرفنا على مرج لم تر عيناي مثله.. إلى أن قال: فإذا أنا بك في المرج على منبر له سبع درج.. وذكر الحديث - إلى أن قال في تعبيره: والسبع الدرج الدنيا سبعة آلاف سنة، أنا في آخرها. وأما الذي رأيت عن يميني فذاك موسى، والذي عن يساري فعيسى، وأما الشيخ فأبونا إبراهيم، وأما الناقة التي رأيتني تبعتها فهي الساعة علينا تقوم. قال: فما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤيا بعدها إلا أن يسأل.
3494 - سليمان بن عمران. عن حفص بن غياث. قال ابن أبي حاتم: حديثه [149] يدل على أنه ليس بصدوق /.
3495 - سليمان بن عمرو، أبو داود النخعي الكذاب.
قال أحمد بن حنبل: تقدمت إليه فقال: حدثنا يزيد، عن مكحول، وحدثنا يزيد بن أبي حبيب، فقلت، أين لقيته؟ فقال: يا أحمق، لم أقله حتى أعددت له جوابا، لقيته بباب الأبواب.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث. وقال أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: معروف بوضع الحديث. وقال عباس، عن يحيى، قال:
سمعت أبا داود النخعي يقول: سمعت خصيفا وخصافا (1) ومخصفا قال: يحيى كان أكذب الناس.
وقال البخاري: متروك، رماه قتيبة وإسحاق بالكذب. وقال يزيد بن هارون: لا يحل لاحد أن يروى عنه.
المسيب بن واضح، حدثنا سليمان النخعي، عن أبي حازم، عن ابن عمر: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثلاثا، وقال: ما زاد فهو إسراف، وهو من الشيطان.
سلم بن المغيرة، حدثنا أبو داود النخعي، عن أبي حازم، عن سهل - مرفوعا:

(1) خ، س: وخصاف ومخصف. والمثبت في ل.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»