ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٠١
حديث يحيى بن حمزة الطويل في الديات، فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة يقال له سليمان بن أبي داود ليس بشئ. قال أبو زرعة وأبو أحمد بن عدي - عقيب هذا: فحدثت أنه وجد في أصل يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، لكن الحكم بن موسى لم يضبط.
وقال عثمان بن سعيد: سليمان بن داود الخولاني - يروى عن يحيى بن حمزة:
ضعيف. / [146] قال ابن عدي: وليحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود الخولاني الدمشقي أحاديث كثيرة، وأرجو أنه ليس كما قال يحيى بن معين، وأحاديثه حسان مستقيمة. وقول أحمد: إنه من أهل الجزيرة، وإنه سليمان بن أبي داود، وما ذكروه من أنه وجد في أصل يحيى، عن سليمان بن أرقم، ولكن الحكم لم يضبط خطأ، فإن الحكم في ضبط ذلك سليمان بن داود الخولاني، ولكنه رجل مجهول - يعنى الخولاني.
الوليد بن مسلم، عن صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن داود الخولاني، سمعت أبا قلابة الجرمي يقول: حدثني عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وركوعه وسجوده بنحو من صلاة عمر بن عبد العزيز.
وأما حديث الديات فرواه معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن حزم، فأرسله.
وفي تاريخ داريا: أن سليمان بن داود الخولاني كان حاجبا لعمر بن عبد العزيز، وكان مقدما عنده.
وقال أبو الحسن الهروي: الحديث في أصل يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، غلط عليه الحكم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: الصواب سليمان بن أرقم. وقال الحافظ بن مندة:
رأيت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري: وهو الصواب.
وقال صالح جزرة: حدثنا دحيم، قال: نظرت في أصل كتاب يحيى حديث
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»