وقال ابن حبان: وكان من كبار عباد أهل الشام، غلب على الصلاح حتى غفل من حفظ الحديث وإتقانه، فلا يحتج به.
روى عن أبي خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن سهل بن أبي حثمة، قال: بايع أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم إلى أجل، فقال على للأعرابي: إن مات النبي صلى الله عليه وسلم فمن يقضيك؟ قال: لا أدرى. قال:
فأته فسله، فأتاه فسأله، فقال: يقضيك أبو بكر: وذكر الحديث / وآخره: إذا [143] مت أنا وأبو بكر وعمر وعثمان فإن استطعت أن تموت فمت. رواه موسى بن سهل الرملي، وأحمد بن إبراهيم بن فلاس، عن سلم بن ميمون.
وقال العقيلي: / حدث بمناكير لا يتابع عليها. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. [140 / 2] 3382 - سلم العلوي [د] البصري ابن قيس.
وثقه ابن معين. وقال البخاري: يروى عن أنس، تكلم فيه شعبة. وقال شعبة - فيما رواه عبد الله بن إدريس [عنه] (1) سلم ذاك الذي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال هارون بن موسى الأعور حدثنا سلم العلوي، قال: قال لي الحسن البصري: خل بين الناس وبين هلالهم، حتى يراه معك غيرك.
حماد بن زيد، أنبأني سلم العلوي، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه القرع. قال ابن عدي: سلم مقل، له نحو الخمسة. وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف، لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر. قال النسائي: ليس بالقوى.
[سلمان] 3383 - سلمان بن فروخ. عن أبي أيوب الأنصاري. لا يعرف. كنيته أبو واصل.
قال ابن عدي: له نحو عشرة أحاديث، لا يتابع عليها. حدث عنه قريش بن حبان، (2 [إنما هو سليمان بن فروخ] 2).