ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
[ثم] (1) ساق له. من حديث سليمان بن سلمة الخبايري، وهو ساقط. عن سعيد، [132 2] عن مالك، عن / نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لولا المنابر لهلك أهل القرى.
وبه: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره. وقال ابن أبي عاصم في السنة:
حدثنا أبو أيوب البهراني، حدثنا سعيد بن موسى، حدثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: إن موسى كان يمشي فناداه الجبار: يا موسى، فالتفت يمينا وشمالا، فلم ير أحدا، ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد، ثم نودي إني أنا الله. فقال: لبيك! وخر ساجدا. فقال: ارفع رأسك إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي فكن لليتيم كالأب الرحيم، وللأرملة كالزوج العطوف، يا موسى كما تدين كما تدان، يا موسى من لقيني وهو جاحد بمحمد أدخلته النار، ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمي. قال: إلهي، ومن محمد؟ قال: ما خلقت خلقا أكرم على منه، كتبت اسمه في العرش قبل أن أخلق السماوات بألفي ألف سنة. وذكر حديثا طويلا موضوعا.
3281 - سعيد بن ميسرة البكري البصري. أبو عمران. عن أنس.
قال البخاري: عنده مناكير. وقال أيضا: منكر الحديث. وقال ابن حبان:
يروى الموضوعات.
وقال الحاكم: روى عن أنس موضوعات. وكذبه يحيى القطان.
الهيثم بن خارجة، حدثنا سعيد بن ميسرة، سمعت أنسا - وسئل - عن المصافحة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما.
محمد بن جعفر الوركاني، حدثنا سعيد بن ميسرة: سمعت أنسا - مرفوعا: لا خير في صب الماء، وإنه من الشيطان - يعنى كثرة الماء للوضوء.
وبه: صلى على حمزة سبعين صلاة.

(1) ساقط في س.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»