ومن غرائبه، ما رواه أبو داود، عن محمود بن خالد، عن الوليد، عنه، عن الزهري، وعن علي بن مسلم، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري. وهذا حديث عباد [عن ا] (1) بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار، ومن أدخلها ولا يأمن أن يسبق فليس بقمار. رواه معمر، وعقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، قال أبو داود: وهذا أصح.
قلت: ورواه يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قوله.
بقية، حدثني سعيد بن بشير، حدثني قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة:
وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك (2) - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث.
ولسعيد تفسير رواه عنه الوليد.
قال ابن عدي: لا أرى بما يروى (3) بأسا، ولعله يهم ويغلط.
وله عند أهل دمشق تصانيف رأيت له تفسيرا مصنفا، والغالب عليه الصدق.
قيل: مات سنة ثمان وستين ومائة.
3144 - سعيد بن بشير [د] البخاري الأنصاري. عن ابن البيلماني. وعنه الليث بن سعد فقط. قال البخاري: لا يصح حديثه.
3145 - (4 [سعيد بن بشير. عن الحسن. قال أبو حاتم: مجهول، لم يلق الحسن. روى عنه سهل بن شعيب] 4).
3146 - سعيد بن بشير القرشي. عن عبد الله بن حكيم الكناني. مجهول.
وكذا شيخه. وكان بمصر.
أخبرنا محمد بن قايماز الدقيقي، أخبرنا ابن ناسويه (5)، أخبرنا عبد المنعم بن الفراوي،